يُـمكِنُـني الحديثُ عنهـاا وسيكُون كلامِـي ذا وزن
فـ أنا أعرِفُ كل شئ عنـهاْ
من أين أبدأ ؟
سأبدأ لكم مِـن بداية البداية .. هناك مقُوله تقول انه دائِمـاً في الجانب الاخر من القِـصة هُناك إمرأة لا تَنـام
لا يسعُني وصفُها بالمظلُومة .. فقد تخَطـى ظُلمها لنفسهـا الحديث عَنه
هِـي فقط .. منكُودة, لا تكاد تفرح حتى يُداهمها همها
هِـي فقط أناَنيـه تَكرهُ المُشاركـة ومَع ذلّك تقبل بالمُشاركة فيه
تقبَل حُبها له مع علمها أن هناك أخريات تُشاركنها فيه .. تقبَـل أن تكون الثانيه او الثالثة او حتى مجرد واحدة منهن
لا دَافع لديها لفعـل ذلك, سوى ان العذاب عِـشقها
لا أعتَقِـد أنه يرُوقُها كثيـراً إن لم تُشاركها فيه إحداهُن
لكِـن المُدهش أنه دائماً يختار إحداهُن ولا يختارها :/
رُبما خـلل في التفكير أو في الشَخصيـة, رُبما إنسياق وراء البعض
رُبما رغبة في إيلام الروح
رُبما حُباً في كره الذات
رُبما ورُبما انا حقاً لا أعلم .. أنا فَقط أشعُر, أنها ليسَت على مايُرام
لا أستطيع أن اصِف لكُم كيف تكرهه الإناث, فإنهن دائماً يشاركنها .. حتى فيه
أياً كان فَهِـي تضع عِبئاً كبيراً عليه, فَهِي تُجبرهُ دائِماً على الإختيارْ ودائِماً تضعُه في موقِف مُحرج, عليِه فيهِ إما المُجاذفة بِها أو بغيرِها
هِي تُدرِك تمَاماً أنها المُتسببة الأولى فِي كُل ما هِي فيه لَكنها تعُود لنفسها قائلة وما ذنبِي ؟ إنه شيئٌ خارجٌ على إرادتِي !
هِي أستـاذة في إختلاقِ الحِجج والأعذار
رُبما لهذا السبب لديهَا مُشكلة لِكُل حل
يُساورهَا الشَك أحياناً أنه قَد يختارُها هي
رَغم أنها تعلمُ يقيناً أن موقفها الأضعف على الإطلاق
لا أعلم ما يدفعهاً لفعل هذا , لا أعلم لماذا تبدو الأشياء في قِمة الجمال وهِي بعيدة !
لا أعلم هَل تنتظُر أن تُخبرها إحداهُن أنه يستحقُ أن يُعشق لِتعشقه !
من اُحدثكُم عنها هِي الأجدر بِحُبه , لا أعلم ما المُختلف فيها عَنهُن لكِنها تعيش بمبدئ "إذا عمِل أحدُكم عملاً أن يُتقِنه" حتى العِشق تُتقِنه
ليس عدلاً أن يُهدر كُل هذا الحُب والإخلاص في الحُب بسبب الظروف أليس كذلِك ؟
لكِن ما بُني على باطِل فَهُو باطِل
وسيظَل حُبها باطلاً إلى أجلٍ غير مُسمى
هِي فقط تَنتظِرُ أن ترحمها العدالة السِماوية مِما هي فيه
لرُبما تتعلم من أخطائها بدون المُجازفة بجزءٍ من الروح
لا أعتقِدُ أن هُناك أسوأ مِن الغيـرةْ ولا أظُن أنها تُعتقِدُ أن هُناك أسوأ مِن الغيِـرة ومع ذَلِك فقد فضلتها على غيرَها مِن المشَاعِر لتعيِش بِها ما تَبقى لَها في حُبِه
يا لها مِن مِسكينة, يروقها دَور المِسكينة كثيراً
لا بأس , ستتحَسن ذاتَ يوم
تمت.