6/09/2014

ريحة الحبايب؟

إشمعنا بالذات حبيت الأغنية دي لما مشيوا, ما هما طول عمرهم بيسمعوها وانا جمبهم بقولهم وطوّا الصوت.. إشمعنا لما مشيوا؟
ليه بنكتشف فجأة إن البني آدم دا كويس وكان يستحق ناخد بالنا منه, بعد ما يموت؟
إيه الفكرة من تقديس التفاصيل وتسليط الضوء عليها لمجرد إن حامليها مشيوا, وإنها حاجة من ريحتهم؟
بيتهيألي الموضوع كان هيبقى منطقي أكتر لو كنت بحب الأغنية دي وبقعد أغنيها معاهم, كان هيبقى طبيعي إني أتعلق بيها زيادة لو مشيوا, أو لو كنا صحاب أوي أزعل أوي إنه مشي, وأقول تفاصيله مش هتتعوض
الرحيل بيلمع الحاجات ف عنينا, معرفش إيه السر, يمكن التعاطف..

6/07/2013

ثرثرة


تمهيد: لا تحاول ربط النص, تتهافت الافكار عليّ فأكتبها ليس إلا
لن يشير هذا النص لشيئ مهما حاولت تجميعه

الأمور تسير على وتيرة واحدة لدرجة تثير إشمئزازك
لا يتغير الكثير في كل مرة, الاسماء, بعض ردود الأفعال.. لكن الأساس كما هو
لا يحدث أن تشعر بشئ مختلف, طبيعي, الاحداث واحدة كيف تشعر بشئ مختلف؟
نفس خيبات الأمل؟ 
ربما نفس الاختيارات السيئة
لأخفف على نفسي سأقول ربما نفس الحظ السيئ
لم استطع تكوين ميكانيزمات دفاعية كافية من المرات السابقة 
ما زلت اقع في نفس الأخطاء
لا أجد ما ألومه حقاً 
يكفي أني أتضائل في عيني كل يوم
يكفي أن شفقتي عليّ تزيد كل يوم
يكفي أن ما مررت به هترئ ما تبقى مني
يكفيني معرفة ما اعرفه, أو ما أظن اني اعرفه
لازالت هناك بعض القطع المتبقية, لألملمها واحاول التعايش
في النهاية سينتهي كل هذا, وإن لم ينتهِ الآن ولا لاحقاً سوف أموت يوماً وأتركه 
فقط تقل قدرتي على فعل اشياء كنت افعلها بمنتهى السهولة سابقاً
يقل ايماني بأشياءَ كثيرة
لا ادري اكنت هكذا قبلاً وكل ما حدث أني تغيرت قليلاً وحين إنتهى كل شئ عدت كما أنا
أم لم أكن هكذا يوماً وما حدث عصف بكل ما كان مني وتركني هكذا
كنت أخفي الكثير بداخلي حتى كدت لا اعلم هل اخفيه مني ام منهم
لدي بعض الندبات في قلبي, لا اعتقد ان تناسيها سهل
انا بحاجة لمن يعطيني يد العون, جداً
حالة من حالات الاستسلام تجتاح كل رغباتي
لست متأكدة تماماً من صحة ما أقول
ربما رغم كل شئ أنا بخير جداً وكل ما انا به وهم
منذ إنهارت معاييري وانا لا اصدق شيئ
واُسبق اغلب كلماتي بكلمتيّ ; ربما, ممكن
بِتُ أشعر أني عجوز شاب شعرها, أنا لا ابالغ
انا اشعر بذلك فعلاً عندما اتحدث للفتيات في أمور الفتيات
او ربما لا اشعر بذلك وفقط اتوهم
ربما فقط انا من تعلم الحقيقة
ربما تغيرت, وتغير كل شيئ
لماذا كلما افقت اجدني في حالة يرثى لها
كيف تتبدل الامور دائماً للأسوء
لماذا لا يتبقى سواي في كل مرة؟
ربما ما حدث ماهو إلا تصغير لما بإنتظاري في المستقبل القريب
كم هي تعيسة تلك النهايات, اي نهايات
ربما الإنمحاء سيريحني, لن أموت , ساُمحَى, أتمنى
اتمنى أن اُمحَى
أو اُحرق, واتبعثر في الهواء
لم اتخيل يوماً أن أصل لتلك المرحلة 
أو أن يصل شخص هادئ _كما يقولون_ مثلي لهذه الحالة
مثيرة للشفقة؟ أتفق معك تماماً
! أنا أثرثر كثيراً 
.سأتوقف

6/03/2013

خرس حِسي

اُصِبتُ بالخرس
عجزت عن قول ما إعدت قوله
عجزت عن ترجمة ما اشعر به لحروف استطيع بها تحديد المشكلة ومحاولة حلها
فقط اشعر بتيه عظيم إقتحمني
لا اعرف من أين أبدأ حقاً أم أخادع نفسي وانا لا املك ما أبدأ به من الاساس 
كلما شرعت في وصف إحساس وتجسيمه لأراه بوضوح يهرب مني
يتسلل الشلل لحروفي حال كتابتها
خ ر س
 لا أجد ما أقوله بالرغم من تزاحم الكثير بداخلي
اتمنى ان لا اكون قد فقدت تلك القدرة للأبد, ويكون الوضع مؤقت
فقدت الكثير في الشهور الماضية, لكن اخر ما كنت اود خسارته
قدرتي على الكتابة


5/31/2013

ك ل م ا ت - عبث

شرخ
وجع
ضياع
يأس
ضعف
إستماته
محاولة
فشل
أمل
رياح
دموع
كآبه
لوم
لا فائدة
نهاية
بصيص
جرح
نزيف
رمادي
إحتضار
إحياء
كابوس
إستمرارية
حقيقة
ادراك
استسلام
قلة حيلة
إضمار
دفن
لا مبالاة
ذكرى
ارتباطات شرطي
تأريخ
هلاك
فراغ
غرق
ألم
غيرة
حنين
موت
تشتُت
فناء
لن يتحسن 
لن يعود
لن ينتهي
لن يتغير شيئ
لن تحيا
لن تحاول
..مُت 

إنتهى

5/23/2013

إنقاذ الروح




سئمَت المحاولة والمعافرة 
سئمَت الحفر في تلك الحوائط المسدودة

كم ينبغي أن يُخذل المرء ليعلم أنه لا جدوى في شئ ويكُف عن الإنتظار
لماذا يصر المكسور على الالتئام رغم علمه أنه لن يناله
وينكسر أكثر فأكثر في كل محاولة للإلتئام






" لا يشبع أهل الأمل من خيبة الأمل "

لماذا لا تقتنع أن الأمر ممكن في كل الأحوال لكن أصبح أصعب وأقل جدوى
لماذا تظل تجري وراء تلك الأشياء التي لا تبدو ولا حتى من بعيد, جميلة

" بيكفي جروح " 

حاول أن تعامل نفسك كمن تشفق على حزنهم, حاول أن تكون أكثر رحمة بنفسك
كم عدد تلك المرات التي قررت فيها أن تقلع عن كل ما يُضجرك 
وكم عدد المرات التي تراجعت فيها عن القرار المذكور أعلاه
ألا تشفق على ذاتك ؟ ألا ترى أنها تتحمل أكثر مما تحتمل

" فقريباً تكبر يا ولدي وتريد الدمع فلا يجري "

هل ما زالت دموعك تنهال عند تذكر خيبات أملك ؟ 
ألا تشعر بالإهانه من كونك مُصِر على البقاء كـ مظلوم
الا تخنقك تلك الدموع المحبوسة طيلة الليل ؟
الا ترى في نفسك من يستحق أن يعيش ويُرحَم؟

هلا تنتبه لأنك الوحيد القادر على التخلص من كل هذا؟ 
صعب ؟ 
أنا أعلم, لكن الا ترى أن دور المظلوم أصبح مبتذلاً بعض الشئ؟

ذات يوم ستستيقظ أقوى من أمسِه
وسيتكرر الأمر مراراً وتكراراً إلى أن تستطيع تخطي ما أنت فيه
فقط رِد هذا 
سوف يأتيك إن أردته, إن سعيت إليه

يبدو الكلام مفعم بالأمل وحب الحياة , على العكس, هو فقط محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مما تبقى من الروح المهترئة
فالروح; آخر الآمال

5/19/2013

تسلسل

 ; كلها أحداث تسلسلية 
يمكن لو كان الحدث الأول محصلش مكانش دا بقى الحال
بتكلم عن افتراض امكانيه العودة بالزمن لورا, هترجع لأني غلط وتصلحه؟ 
أنهي

"لو كان كذا محصلش/مجاش/مامشيش مكانش هيحصل كل دا"

لو ركزت شوية هتلاقي الاحداث كلها بتسلم بعض وكلها شبه السلسلة , طب لو رجعنا لورا وشيلنا حلقة من السلسلة؟ 
يمكن الحياة كانت تبقى غير 
الكلام دا من الافكار اللي هتجيلك لما تعجر تغير الحاضر اللي محاصرلك ومجبر تتعايش معاه, الافتراضات من قديم الأزل مهرب
بس عارف وصولك للمرحلة دي معناه ايه ؟ إن الأمل ضعيف

إلقالك حد





بطلوا تضحكوا على نفسكوا وتقولوا إنك الوحيد اللي باقي لنفسك ومش محتاج حد يكملها أو يسعدها, الكلام دا مش صحيح ومش هايبقى صحيح في يوم, إحنا أصلاً جايين هنا نكمل بعض ونخلف ناس ونعمر, فكرة إنك لو ملقتش حد يسعدك تحاول تسعد نفسك وتتأقلم عالعيشة معاك وبس دي قميئة 
إنت أولاً عمرك ما هتعرف تعملها, ولو توهمت إنك نحجت فيها فـ دي فترة مؤقته إنت فيها متخدر أو مبهور أو معجب بالموقف بس, بس مش هاتقدر تكمل, وأما تحاول ترجع تختلط تلاقيهم إتعودوا عليك بعيد عنهم وتعاني بقى
طب ما تعترف إنك محتاجهم كلهم بإختلاف منازلهم ف حياتك, جمبك

يبقالك صحبة وأهل وبيت
يناديك لو إنت في يوم ضليت

مش هتفرق هو مين ولا إزاي, المهم تدور عليه وتفهم إنه أهم فـ حياتك من حياتك كلها, سند, حد جمبك دا مش إحساس وحش
عشان إيد لوحدها عمرها ما تصقف 

إلقالك قلب يحن إليك
وحبيب يشتاق ويروح يناديك


إلقالك حُب :) لازم تلاقي اللي يحبك عشان يمكن دا اللي يهوّنها عليك شوية , مينفعش تعيش منغيره أو تستغنى عنه, ماينفعش 

الناس برضو مهمين

إلقالك حد لو ضاقت بيك يفتحلك قلب..