تسرح بخيالها لأبعد ما يكون
لكن لا تعلم السبب وراء التنفس السريع جدا الذي تمسك بـ رئتاها الصغيرتين فجأة
تشهق وتزفر وتتألم! مع كل نفس تتألم ف تعود لخاطرها وتسأله ما الامر لماذا تتألم؟
لا يرد عليها.. تعود مرة اخرى لسؤاله لا يرد! تشعر بألم وضيق وبإختناق وصعوبة ف التنفس لا تدري لما ولا تدرك اي شئ مما حولها, عيناها ترى واذنها تسمع لكنها لا تشعر بأي شئ, وكان احدهم حقنها بمخدر في رأسها
يتوالى تنفسها السريع جدا ودقات قلبها التي لا تكف عن ازعاجها فهي تسمع صوتها!
وهي لازالت تجهل السبب الحقيقي لهذا الضيق, يفيض بها الكيل ف تفصح للجميع انا متضايقة, لتعبر عما في داخلها علها ترتاح.
كلما سألها احدهم ما الامر ما السبب تعد لخاطرها وتسأله فيخبرها لا شئ!
فترد لا شئ! لا أدري! تشعر بالكثير ينقصها لكن لا تعلم ما هو؟
مازالوا يسأألون ومازالت ترد لا اعلم! لا شئ! شكرا!
وبداخلها كائن مختنق وكأنما عصفور محبوس في قفص حديد مظلم لا نوافذ له ولا فتحات!
تتصاعد انفاساها وكأنما تلك الانفاس الاخيرة, والالم في ذهنها وخاطرها وقلبها يؤلمها
تلتقط كل نفس كأنه الاخير! وكأنما تعلم السبب ولا تريد الافصاح عنه حتى لنفسها!
تنتهي جولة العذاب بداخلها حين ان تقول "أنا بخير" وتحاول اعادة رسم الابتسامات على وجهها و وجوه من حولها
وهي لازالت لا تدري ما السبب الحقيقي وراء هذا الضجر المفاجئ
لا شئ! :)
أسلوبك رائع جداً ..
ردحذفاستمري يا عسل :-)
شكرااااا والله إديتيني جرعة أمل :D :) :)
ردحذف