10/03/2012

آخر لحظة؛

انهردة مر عليا موقف كدة هحكيه
كنت في الشارع انا وصحابي وماشيين 3 مع بعض 3 مع بعض
المهم، ماشيين عالشارع العمومي، فعربية بتحود كانت هتشيل واحدة فينا، هتخبط فيها يعني
مع
العلم ان البنت مكانش ليها اي مفر عشان تجري مثلا !
بحاول انقل الصورة زي ماشوفتها
شوفت فيلم twilight 1 ؟
طب شوفت المشهد اللي العربية كانت هتخبط بيلا وادوارد جيه انقذها؟
المشهد دا اتجسد قدامي بس منغير ادوارد
ولولا ان البنت صرخت العربية مكانتش هتقف وكانت هتشييلها !
ممكن تكون شوفت المشهد دا قبل كدة، بس معتقدش انك شوفت الريأكشن اللي شوفته من صحابي ع اللي حصل.
ضحك ! ضحك بكل ماتحمله الكلمة من معنى !
حتى اللي كانت هتدخل فيها العربية كانت بتضحك اكتر منهم كلهم ! شوفت الموقف والريأكشن دا قبل كدة؟
الحمدلله مش صحابي بس اللي مجانين صحابك انت كمان.
انا ادركت الموقف اول مابدأ الضحك، قبلها معرفش دماغي كانت فين.
لما فكرت في اللي حصل ماشغلنيش غير سؤال واحد !
ايه اكتر حاجة كانت بتفكر فيها ساعتها؟
واحدة مابينها وبين الموت دوسة بنزين !!!
محدش يقولي مكانتش بتفكر ف حاجة، كانت بتفكر.
او ع الاقل حسة بحاجة الى جانب الذعر.
ماما قالتلي اكيد كانت بتفكر في قوة الخبطه وكمية الالم.
بس السؤال الاجدر هنا
هل بعد ماعرفت ذعر لحظة الموت هتحسن خاتمتها؟
كلنا عارفين ان مفيش استثناءات واننا هنتلسوع على كل حاجة غلط عملناها ومعترفين ب دا !
لكن برضو التشبث بالحياة صفة بشرية !
ليه الموت بطريقة بشعه بيجننا وهو البعبع بتاعنا
ماهو في النهاية موت !
انت خايف على جسمك م الالم عشان بيوجعك، انت هتموت ! حقيقة انت مسلم بيها، يعني مفيش الم جسماني ولو في هيبقى ف القبر، يبقى خايف من اللحظة دي ليه؟
قي اقل من ثانيه، مش هتحس باي حاجة
ولا عشان انت مش مستعد؟؟؟
انا لو كنت مكانها، كنت هعرف اجاوب عن اسئلة كتير اوي في دماغي !
- ربنا يحسن خواتمنا جميعاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق