لا أدري من اين ابدأ الحديث عما تشعر به
لا اعلم ان كان ما سأكتبه عنها حقاً بها ام تكذب على ذاتها
لست متأكدة تماماً من المعنى الذي سيصلك من كلامي هذا
لكن ولنجرب
لن استطيع التحدث بإسمها بعد الان, تعبت كوني اتكلم عني بإسمها
وعن ما يؤرقني ويتعب حياتي بإسمها
وكأنها قصه ارويها لاريح ذاتي
لكنه لا يحدث
الان .. سأكتب عن الشخصية الحقيقية وراء احساس سلبي في هذه المدونة
انها انا .. كانت ومازالت انا
وهي .. أقصد انا من سيتحدث الان
لم يعنيني قط مكانتي عند اشخاص معينين
أو كم في المئة نسبة معزتي لديهم
لم أهتم بتفاصيل مشاعرهم تجاهي
ولا بـ كمية العطاء المستعدين لتقديمه
لم يهمني ابداً سوى البقاء في حياه من إخترتهم بكامل قواي العقلية
لكن وجدت البعض يدخل حياتي بإذني ويخرج منها بدون إذن !
يدخل إليها لا قيمة له ويخرج الاغلى عندي !
لا ادرى الارتباط الحقيقي بين ان كل من يرحلون يكونون الاغلى على الاطلاق
لكن ما استنبطه ان الممنوع مرغوب
بعد عدد معين من الاشخاص, من اخرجوني من حياتهم بناء على رغباتهم
بدأت افكر .. لابد ان يكون هناك شئ حدث
ولابد انه من عندي !
لكن, كيف كنت لا اهتم لمكانتي لديهم؟ ربما إن كنت اهتم ما صدمت هكذا؟
لن اضع شماعة الظروف والاضطرار حائل بين سوء الظن بهم
او معرفة حقيقتهم بمعنى ادق
لست مُنفرة لتلك الدرجة ليرحلوا من حياتي لسبب تافه عقيم !
من المؤلم ان ما إكتشفته مؤخراً آني حتى الان .. لم ارى احداً يعاملني بـ تميُز
لم ولن يعنيني هذا .. لكن ربما هنا اشعر ان هذا الشخص لن يحاول إضاعتي من حياته
لا ابالي ما إن كانت هناك من هي اكثر تميزٌ مني
لكن على الاقل انا من الغير مرغوب في خسارتهم
لا ادرى ما هذا الهزيان الذي اكتبه
انا فقط اشعر بإضطراب غريب جدا
يفترض بي البكاء اثناء هذه الكتابات لكن حقاً لا أجد اي استعداد للحزن حتى
وكأن شخصاً غريباً يحكي ما سمعه ! وليس ما حدث معه
إنها في قمة السذاجة ان اكتب عن اناس اختاروا بعدي .. اليس كذلك؟
لكن "لماذا" تجهدني
أريد قتلها بالتساؤل الذي لا اجد له اجابة ابداً
خلاصة القول ; ربما تكون المشكلة اكبر مما اتصور
في اختياري منذ البداية او في تصرفاتي او او
ربما ترون ما اكتب عنه مشكلة كبيرة
وربما صغيرة, وربما لا تستحق الاهتمام والكتابة عنها من الاساس
لكنها تزعجني .
لن أعيد قراءة هذه التدوينه .. إن وجدت بعض الاخطاء الاملائية أعذرني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق