إختلاق احاديث غير موجودة وحلول لن تتحقق في مخيلتي، اصبح ما يبقيني على قيد الحياة.
مواقف وجمل وضحكات واشياء عدة لم ولن تكُن.
هي فقط في مخيلتي.
أناس رحلوا وآخرون لم يرحلوا ، ألقاهم كل يوم في اي وقتٍ شئت
محادثات مع من احبهم تجري يوميا في ذهني.
يحدث ان اتحدث للفراغ ويتحدث إليّ
لا اسمع صوتاً، لا المس يداً لكني افرح بوجودهم اللاحقيقي.
مايقتلني كل مرة انني اصطدم بالواقع في النهاية، افيق لاجدهم بعيداً عني ، تاركين كلام ومحادثات تسُم البدن
يحدث ان اتناسى وجودهم الحقيقي المؤلم واعبث معهم في خيالي
يحدث ان نتقابل، نتحدث، نتعاتب، نلهو ونضحك، نعانق بعضنا ونرحل
لا اجد إلا هذا مفراً مِن ارض الواقع السخيفة التي لا يشعُر هؤلاء الاشخاص فيها بِي
أعلم اني اضع نفسي في خانه المجانين الآن لكن مالباليد حيلة
إما هذا او اموت كبتاً وحزناً
الأمر ليس بهذا السوء ولا تلك الراحة ، انا لا ارتاح تماماً حين اقابلهم في احلام يقظتي
لكن فقط يهوِن عليّ الواقع
اتمنى يوماً أن اعيش ولو يوم واحِد ، واحداً من احلامي تلك على ارض الواقع .
20 يناير، 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق