اشعر بالصدئ بداخل قلبي
من كثره الدم المحروق الذي مر به و جف في عروقه
اجدني اتعامل مع الاحزان بكم مبالغ فيه من اللامبالاة
لا اشعر بذلك الالم الذي كان يشعرني اني احس
لم اعد اشعر اني احس مثلكم
لم افقد الاحساس! انا فقط لم اعد احس
يأتي عليا وقت اتنبه لامر هام ! و تدور تلك الجملة في عقلي : لقد نسيت ان ابكي!
يقولون ان البكاء يغسل العين و يريح القلب
ولو بنسبة 10% فانه يريح!
يكفي احساسك بكم الراحة الهائل بعد البكاء و احتضانك للمخدات كانك تتحصن بها ضد عدو لا وجود له! :')
انا لا اجد تلك الراحة
أنا لا أبكي, تعطلت تلك الخاصية بداخلي, تحتاج للإصلاح كما تحتاج العديد من الخواص بداخلي عُطِلت بالفعل وتحتاج للتصليح
لا ادري من اين جاء الخلل لكن لا بكاء, لا شعور, لا مبالاة, لا شئ لا شئ!
ما زالت الحالة الرماديه تسيطر على قلبي
ما زلت اعيش اليوم بيومه غير مكترثة بما حدث و سيحدث
اكتشفت مؤخرا انك لست وحدك من يعاني
و ان الاخريين لا ذنب لهم في الاستماع لقصة تحرص فيها تمام الحرص ان تكون مظلوما مغلوبا على امرك
بت اكره من يحاولون اشعاري بان العالم بأسره يجب ان يتوقف لينتبه لمشاكلهم التافهة
لماذا تعيشون الوهم بأن أحدهم حريص على ان يشاركك كل مشكلاتك و يبدي لك النصائح؟!
لماذا تصرون على وجع رؤوسنا بهرائكم المفتعل عن مشاكلكم!
فيما سيهم رأيي ان لم اكن طرفا في المشكلة؟
كل فيه ما يكفيه مما انتم فيه _من نفس الجنس_ وانا ايضا فيِ
لكن مشكلتي اهون المشاكل و اصعبها حلا
لست مهتمة بسردها لكم لاني اعلم انكم لا تكترثون لمعرفة تفاصيلها
كما لا اكترث انا الاخرى لتجميع بقاياها من الذاكرة
لكن فقط هو صدئ القلب و حالة اللا شئ! هي مشكلتي
شكراً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق