6/19/2012

أحبك..!


عاشت طيلة حياتها لا تؤمن بالحب والعشق والهيام وسهر الليالي واستماع ام كلثوم ليلاً
عاشت تؤمن بالحياة العملية .. تؤمن بضرورة بذل اقصى ما تملك ليرتقي وطنها ومستقبلها 
عاشت اجتماعية لذيذة تحب البهجة والاخرين
لكن إن دخلت المشاعر العاطفية في علاقتها بأحدهم
قطعت علاقتها به
هي هكذا .. كانت هكذا.. حتى جاء ذلك الغريب
ذلك الشخص الذي إنتزع قلبها من مكانه
عندما قابلته لأول مرة في لقاء عائلي إندهشت وسمعت صوت خفق قلبها الصغير 
واحست بسريان الدم بقوة في عروقها
واشتداد الجو حرارة عليها.. لم تستطع وصف ما احست به
فهي لا تعرف سوى 1+1=2
لا تعرف ما معنى 1+1=1 
وهو مفهوم الحب..
في ذلك اليوم.. قامت من فراشها ليلاً
واحست بنبض غريب في قلبها
مع كل دقة كانت تتذكر ملامح وجهه, وجه هذا الغريب
ومع الايام تعرفت عليه .. ومازال قلبها يحمل حبه الذي لا زالت لا تدرك ما حقيقة هذه المشاعر
و في يوم من الايام 
سمعت اغنية لـ عبد الوهاب
لا أتذكر ما اسمها
لكنها مع كل كلمة من كلمات الاغنية كانت تتذكر تصرف لهذا الغريب
وكأنما تنسج خيوط معرفتها به على ألحان ألاغنية
تذكرت إحدى صديقاتها وهي تسمع احد الاغاني الرومانسية
وتتذكر حبيبها وتحكي لصديقاتها التي كانت هي منهن وقتها
عن جمال حبيبها و رقة قلبة وحنانه 
وتذكرت ردة فعلها حينها حيث قالت لصديقتها "ما هذا الهراء.."
ادركت حينها انها وقعت فـ الحب
في الشباك الوحيدة التي لم تتمنى يوماً أن تقع فيها
وقعت فيها  رغماً عنها.. خافت من ان تكون وحدها من تحمل تلك المشاعر
ولكن ياه للقدر
إذ تفيق من هذه الافكار على رنة هاتفها
من رقم غريب
ترد على الهاتف بنبرة ترتعد
وكأنها تشعر من المُتصل
 لتسمع صوته
يقول

أحبك .. !!

تمت ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق