6/21/2012

تشوهت صورته


يوماً ما
رأيته أطهر شئ في الوجوود
يوماً ما.. ظننت أن لا احد ببياض قلبه و رقة مشاعره
ادركت هذا في وقت كان هو سبب ألمي
أتعلمون؟ كنت اتمزق وجعاً وادعي له بالرضا والراحة في صلاتي
(حلاوة روح)
بالرغم من كل شئ وبالرغم من ان نهايتي معه لم تكن سعيدة
لم أدعي عليه قط
لم اتمنى له الشر ابداً
كنت أدعي الله أن يرحمه بقدر إيلامه لي
وان لا يحاسبه على شقائي الذي بسببه
طيلة عام كامل كنت اقول يا الله بقدر حبك لنبيك خاتم المرسلين أرجوك يا ارحم الراحمين الا تعاقبه على ما انا فيه الان
كنت غبية! لا اعلم..
ابدا ابداً لم اسبه غياباً أو اي شئ من هذا القبيل!
بعد مرور عام كامل
أدركت فعلا.. لا أحد يعيش بالذكريات
أتعلمون؟ أدركت أني خُدعت
الصورة الملائكية التي كانت في ذهني كانت سراب
كلما إقتربت منه إبتعد!
حتى تلاشت
رأيته على حقيقته.. عبد للذل, تابع للمهانه
شعاره "أهني.. تجدني"
يعيش على سحابة من الحب والهيام والوهم لشخص.. لن يعطيه الى الخذلان
ذات يوم.. سيقع وتكسر رقبته!
كلامي عنه الان يختلف كثيـــــــــــــــــــــــــراً عن كلامي من ذي قبل
فـ الان.. تشوهت صورته أشد تشويه
لم يبقى اي ذكريات تحنن قلبي على هذا الملاك الذي تحول لكائن
لن يمكنني وصفه
لوهلة ظننته يشعر بما كنت فيه.. لم اعرف سوى الان انه اتقن التمثيل
حتى النخااع

فـ شكراً لكل شئ جميل لا استطيع تذكره
وشكراً لكل دمعة علمتني كيف افرق بين البشر
وشكراً لكل موقف اثبتت فيه أنك لست هذا الملاك

ألف شكر.. :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق