لا شئ في خاطرها سواه وكأنما العالم بأسره لا يحمل سواهما .. كلما سبحت بعيدا بأفكارها تعود اليه مرة اخرى عاجزة عن النوم مع ان النوم يكاد يخرج من عيناها..
رأسها مشوش تعاني الصداع جسدها مرهق
لازالت تسأل نفسها ايستحق كل هذا الانتظار؟
مراجعة كل الذكريات الخاصة بهما قائلتاً لنفسها سيعود كما كان
متناسية فكرة ان بريقها ورونقها لديه قد ول
لديها الكثير لتخبره لكن في كل مرة تعرقلها كرامتها مبسطة الامور عليها محرمة عليها مصارحته بما هي فيه الان
من شوق وحنين ولهفة وخوف وحب
وهاهي الان ممدة على فراشها الصغير.. تتمنى لو لمحت النوم واستطاعت الامساك به
فقد سئمت السهر السهر بدون فائدة
تتمنى مرة لو استيقظت و وجدت اتصالا منه
ولو لمرة
تتمتم بحبه في الخفااء كي لا يسمعها قلبها فيصدق
تألمت مما ظنته حباً بما فيه الكفاية فقررت الاحتفاظ بمشاعره لها وحدها
مازالت تنتظر وستظل نتنظر إلى أن يعود.. كما كان عليه
فهي رأت الاخ والصديق والحبيب والزوج في نفس الشخص و لا اعتقد انها مستعدة لتخسر كل هؤلاء =)
بشعة :')
ردحذف