6/07/2013

ثرثرة


تمهيد: لا تحاول ربط النص, تتهافت الافكار عليّ فأكتبها ليس إلا
لن يشير هذا النص لشيئ مهما حاولت تجميعه

الأمور تسير على وتيرة واحدة لدرجة تثير إشمئزازك
لا يتغير الكثير في كل مرة, الاسماء, بعض ردود الأفعال.. لكن الأساس كما هو
لا يحدث أن تشعر بشئ مختلف, طبيعي, الاحداث واحدة كيف تشعر بشئ مختلف؟
نفس خيبات الأمل؟ 
ربما نفس الاختيارات السيئة
لأخفف على نفسي سأقول ربما نفس الحظ السيئ
لم استطع تكوين ميكانيزمات دفاعية كافية من المرات السابقة 
ما زلت اقع في نفس الأخطاء
لا أجد ما ألومه حقاً 
يكفي أني أتضائل في عيني كل يوم
يكفي أن شفقتي عليّ تزيد كل يوم
يكفي أن ما مررت به هترئ ما تبقى مني
يكفيني معرفة ما اعرفه, أو ما أظن اني اعرفه
لازالت هناك بعض القطع المتبقية, لألملمها واحاول التعايش
في النهاية سينتهي كل هذا, وإن لم ينتهِ الآن ولا لاحقاً سوف أموت يوماً وأتركه 
فقط تقل قدرتي على فعل اشياء كنت افعلها بمنتهى السهولة سابقاً
يقل ايماني بأشياءَ كثيرة
لا ادري اكنت هكذا قبلاً وكل ما حدث أني تغيرت قليلاً وحين إنتهى كل شئ عدت كما أنا
أم لم أكن هكذا يوماً وما حدث عصف بكل ما كان مني وتركني هكذا
كنت أخفي الكثير بداخلي حتى كدت لا اعلم هل اخفيه مني ام منهم
لدي بعض الندبات في قلبي, لا اعتقد ان تناسيها سهل
انا بحاجة لمن يعطيني يد العون, جداً
حالة من حالات الاستسلام تجتاح كل رغباتي
لست متأكدة تماماً من صحة ما أقول
ربما رغم كل شئ أنا بخير جداً وكل ما انا به وهم
منذ إنهارت معاييري وانا لا اصدق شيئ
واُسبق اغلب كلماتي بكلمتيّ ; ربما, ممكن
بِتُ أشعر أني عجوز شاب شعرها, أنا لا ابالغ
انا اشعر بذلك فعلاً عندما اتحدث للفتيات في أمور الفتيات
او ربما لا اشعر بذلك وفقط اتوهم
ربما فقط انا من تعلم الحقيقة
ربما تغيرت, وتغير كل شيئ
لماذا كلما افقت اجدني في حالة يرثى لها
كيف تتبدل الامور دائماً للأسوء
لماذا لا يتبقى سواي في كل مرة؟
ربما ما حدث ماهو إلا تصغير لما بإنتظاري في المستقبل القريب
كم هي تعيسة تلك النهايات, اي نهايات
ربما الإنمحاء سيريحني, لن أموت , ساُمحَى, أتمنى
اتمنى أن اُمحَى
أو اُحرق, واتبعثر في الهواء
لم اتخيل يوماً أن أصل لتلك المرحلة 
أو أن يصل شخص هادئ _كما يقولون_ مثلي لهذه الحالة
مثيرة للشفقة؟ أتفق معك تماماً
! أنا أثرثر كثيراً 
.سأتوقف

6/03/2013

خرس حِسي

اُصِبتُ بالخرس
عجزت عن قول ما إعدت قوله
عجزت عن ترجمة ما اشعر به لحروف استطيع بها تحديد المشكلة ومحاولة حلها
فقط اشعر بتيه عظيم إقتحمني
لا اعرف من أين أبدأ حقاً أم أخادع نفسي وانا لا املك ما أبدأ به من الاساس 
كلما شرعت في وصف إحساس وتجسيمه لأراه بوضوح يهرب مني
يتسلل الشلل لحروفي حال كتابتها
خ ر س
 لا أجد ما أقوله بالرغم من تزاحم الكثير بداخلي
اتمنى ان لا اكون قد فقدت تلك القدرة للأبد, ويكون الوضع مؤقت
فقدت الكثير في الشهور الماضية, لكن اخر ما كنت اود خسارته
قدرتي على الكتابة


5/31/2013

ك ل م ا ت - عبث

شرخ
وجع
ضياع
يأس
ضعف
إستماته
محاولة
فشل
أمل
رياح
دموع
كآبه
لوم
لا فائدة
نهاية
بصيص
جرح
نزيف
رمادي
إحتضار
إحياء
كابوس
إستمرارية
حقيقة
ادراك
استسلام
قلة حيلة
إضمار
دفن
لا مبالاة
ذكرى
ارتباطات شرطي
تأريخ
هلاك
فراغ
غرق
ألم
غيرة
حنين
موت
تشتُت
فناء
لن يتحسن 
لن يعود
لن ينتهي
لن يتغير شيئ
لن تحيا
لن تحاول
..مُت 

إنتهى

5/23/2013

إنقاذ الروح




سئمَت المحاولة والمعافرة 
سئمَت الحفر في تلك الحوائط المسدودة

كم ينبغي أن يُخذل المرء ليعلم أنه لا جدوى في شئ ويكُف عن الإنتظار
لماذا يصر المكسور على الالتئام رغم علمه أنه لن يناله
وينكسر أكثر فأكثر في كل محاولة للإلتئام






" لا يشبع أهل الأمل من خيبة الأمل "

لماذا لا تقتنع أن الأمر ممكن في كل الأحوال لكن أصبح أصعب وأقل جدوى
لماذا تظل تجري وراء تلك الأشياء التي لا تبدو ولا حتى من بعيد, جميلة

" بيكفي جروح " 

حاول أن تعامل نفسك كمن تشفق على حزنهم, حاول أن تكون أكثر رحمة بنفسك
كم عدد تلك المرات التي قررت فيها أن تقلع عن كل ما يُضجرك 
وكم عدد المرات التي تراجعت فيها عن القرار المذكور أعلاه
ألا تشفق على ذاتك ؟ ألا ترى أنها تتحمل أكثر مما تحتمل

" فقريباً تكبر يا ولدي وتريد الدمع فلا يجري "

هل ما زالت دموعك تنهال عند تذكر خيبات أملك ؟ 
ألا تشعر بالإهانه من كونك مُصِر على البقاء كـ مظلوم
الا تخنقك تلك الدموع المحبوسة طيلة الليل ؟
الا ترى في نفسك من يستحق أن يعيش ويُرحَم؟

هلا تنتبه لأنك الوحيد القادر على التخلص من كل هذا؟ 
صعب ؟ 
أنا أعلم, لكن الا ترى أن دور المظلوم أصبح مبتذلاً بعض الشئ؟

ذات يوم ستستيقظ أقوى من أمسِه
وسيتكرر الأمر مراراً وتكراراً إلى أن تستطيع تخطي ما أنت فيه
فقط رِد هذا 
سوف يأتيك إن أردته, إن سعيت إليه

يبدو الكلام مفعم بالأمل وحب الحياة , على العكس, هو فقط محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مما تبقى من الروح المهترئة
فالروح; آخر الآمال

5/19/2013

تسلسل

 ; كلها أحداث تسلسلية 
يمكن لو كان الحدث الأول محصلش مكانش دا بقى الحال
بتكلم عن افتراض امكانيه العودة بالزمن لورا, هترجع لأني غلط وتصلحه؟ 
أنهي

"لو كان كذا محصلش/مجاش/مامشيش مكانش هيحصل كل دا"

لو ركزت شوية هتلاقي الاحداث كلها بتسلم بعض وكلها شبه السلسلة , طب لو رجعنا لورا وشيلنا حلقة من السلسلة؟ 
يمكن الحياة كانت تبقى غير 
الكلام دا من الافكار اللي هتجيلك لما تعجر تغير الحاضر اللي محاصرلك ومجبر تتعايش معاه, الافتراضات من قديم الأزل مهرب
بس عارف وصولك للمرحلة دي معناه ايه ؟ إن الأمل ضعيف

إلقالك حد





بطلوا تضحكوا على نفسكوا وتقولوا إنك الوحيد اللي باقي لنفسك ومش محتاج حد يكملها أو يسعدها, الكلام دا مش صحيح ومش هايبقى صحيح في يوم, إحنا أصلاً جايين هنا نكمل بعض ونخلف ناس ونعمر, فكرة إنك لو ملقتش حد يسعدك تحاول تسعد نفسك وتتأقلم عالعيشة معاك وبس دي قميئة 
إنت أولاً عمرك ما هتعرف تعملها, ولو توهمت إنك نحجت فيها فـ دي فترة مؤقته إنت فيها متخدر أو مبهور أو معجب بالموقف بس, بس مش هاتقدر تكمل, وأما تحاول ترجع تختلط تلاقيهم إتعودوا عليك بعيد عنهم وتعاني بقى
طب ما تعترف إنك محتاجهم كلهم بإختلاف منازلهم ف حياتك, جمبك

يبقالك صحبة وأهل وبيت
يناديك لو إنت في يوم ضليت

مش هتفرق هو مين ولا إزاي, المهم تدور عليه وتفهم إنه أهم فـ حياتك من حياتك كلها, سند, حد جمبك دا مش إحساس وحش
عشان إيد لوحدها عمرها ما تصقف 

إلقالك قلب يحن إليك
وحبيب يشتاق ويروح يناديك


إلقالك حُب :) لازم تلاقي اللي يحبك عشان يمكن دا اللي يهوّنها عليك شوية , مينفعش تعيش منغيره أو تستغنى عنه, ماينفعش 

الناس برضو مهمين

إلقالك حد لو ضاقت بيك يفتحلك قلب..


5/05/2013

إرتباطات شرطية

إرتباط رائحة بشئ أو شخص أو مكان 
إرتباط جملة بموقف
إرتباط أغنيه بذكرى
إرتباط لون بحَدث
إرتباطات أخرى أنت أدرى بها مِني
حدِثني عن كم الإرتباطات الشرطية التي كرهتها وكرهت بسببها أشياء لا تُعد 
حدِثني عن محاولة إجتنابك ربط أي شخص بأي شئ أو أي شئ بأي شئ تحسُباً لحدوث ما حدث وآلمك
حدِثني عن تلك المرات التي حاولت تناسي الألم الذي يرتبط مع تلك الأشياء في ذاكرتك بعد عجزك عن الإبتعاد عن تلك الأشياء
حدِثني عن كم المرات التي تخلصت فيها من كُل ما يُذكرك بأي ذكرى سيئة أو حتى جيدة لكنها ولّت
حدِثني أيضاً عن التشويه الدفاعي بداخلك الذي يحاول دائماً تشويه ما ترتبط بِه معظم الأشياء حولك لتجنُب شعورك بالألم لأسباب لن يفهمها غيرك, ودائماً يفشل
حدِثني أكثر عن محاولاتك التي لا تكِل ولا تهدأ للتناسي تلك الإرتباطات الشرطية
حدِثني عن الشئ الذي تحاول تناسيه الآن بعد أن ذكرّتك بِه 
مؤلمة تلك الإرتباطات
فلها هذا النوع من الوقع على النفس, الذي يعيد لك زمن لن يعود ثانية
لو كُنت تركت تلك الأشياء في حيز الأشياء لما حلّ بِك كل هذا
كانت غلطتك من البداية

4/19/2013

مُستهلَك

مُستَهلَك وليس مُستهلِك..
مُستَهلَك.. إستهلَك.. هلك.. هلاك.
أتحدث عن الخِواء بداخلك
الفراغ اللامتناهي..
لوهلة تنتبه لفراغ يعم كل حياتك.. تنتبه لفراغ يملأ روحك 
لا تملك تلك العزيمة لفعل أي شئ
الأمور تزداد تحسُن أو تزداد سوئاً أنت لا تشعر بأي شئ, أنت لا تدري متى وصلت لتلك المرحلة ولا كيف! صدِقني لن يُعنيك كثيراً إن علِمت ولن يتغير شيئ 
يبدو الحزن أجمل حين تفقد القدرة على تذوقه
كذلك السعادة! كذلك اللهفة, كالحب, كالراحة, كالخوف
لا تبدو الأمور واضحة في تلك المرحلة, لا تشعر بها كما كنت تشعر من ذي قبل
لطالما وددت لو إنتهى كل الألم, تمنيت لو فقدت شعورك بالحزن, تمنيت لو إرتحت قليلاً من مشاعرك المُجهدة المُتعِبة
لم تكن تتصور أن الامر بهذا السوء
وكأن روحك اُستُهلِكت في حيوات أخرى وتَعِبت والآن ترتاح, أو تموت.. لن تجد الفرق شاسع بين الإثنين
كل المشاعر تفنى وتأتي غيرها.. لكن ماذا عن اللا شعور؟ 
الفقد سيئ, ماذا عن فقدك للشعور ؟ أهو الأسوء ؟
الإنكسار.. وما أدراك ما الإنكسار.. لا تعود الأشياء كما كانت بعد إنكسارها, تماماً كروحك.. 
التلف; لم تعُد بكامل قِواك.
الإستهلاك; لم تعد بنفس صلاحيتك ولا بنفس قدرتك على أداء أي شيئ. أي شيئ.
ما ألمّ بِك ليس سهلاً, ليس مفهوماً, لا حل له, لا مهرب مِنه
عِش وحاول أن تعتاد
فلا شئ يعُد كما كان, أبداً.



3/10/2013

خُلاصة الأمر

بشكل أو بِآخر تستمر الحياة
لا يتبقى مما مضى سوى بعض إرتباطات شرطية و كلمات تُذكِرنا بِه وبعض الخواطِر
; في الواقع
الواقع أقوى من أن يتوقف لأجل أحد, يمشي , يسير على إيقاعٍ ثابت يكاد يكون مُتماثِل
بعد عددٍ مُعين مِن خيباتِ الأمل تُدرك أن الأمور تعود لِمجاريها سريعاً, ناهيك عن زيادة الشروخ بداخلك واحداً في كل مرة
لسببٍ ما تنتابك نوبات غير مبررة من الشجن حول عدد تلك المرات التي خُذِلت فيها, لن يستمر الوضع هكذا بل ربما تنهمر دموعك وتتنهد بصوتٍ مسموع , لكنك في كل مرة _وثِق بذلك_ تفيق من تلك الحالة في حالٍ أقوى وقدرةٍ أكبر على التعايش
لكن هذا لا ينكر إعترافك لنفسك من حينٍ لآخر أن الأمر ما زال يؤلمك
بعضٌ مِن الإنكسَارٍ لا يَضُر

2/24/2013

فضفضة عنها

اعرفكُم على الشخصية الجديدة التي سأتناولها في كتاباتي
هِي , المغلوبة على أمرها بإرادتها , هِي المُتعبة المُتعِبة , هي مَن قيلت عبارة "كما تدين تُدان" خصيصاً لها , هي العاقِلة الطائِشة حسب المِزاج , هي صانِعة الأقفال في قلبها العاجزة عن فتحها , هي الحمقاء التي تفهم من حولها ولا تستطيع فهم ذاتِها , هي الخرقاء ذات القرارات السريعة , هي الهوجاء المُراهِقة المشاعر , هي المُتسرِعة التي تستحِق كل ما يمرُ بها
نِكالاً بها , كانت الأجمل على الإطلاق, الأصعب بلوغاً على الإطلاق, وها هِي توضع في حيذ الرخصيات
لا أعلم كيف يتحول الوضع بتلك السهولة إلى الأبذئ على الإطلاق لكنها هي من قررت ذلك حين وافقت على تغييب العقل ولو لوهلة 
لا أعلم من اين ابدأ الحديث عنها , تُحيرني تفاصيلها الصغيرة التي لا أريد أن تغفل حروفي عنها , مبدئياً ولأعترف أنها لم تعرف أبداً أنها ذات شخصية مريضة إلا منذ فترة قريبة , لكِن لم يُحزنها الأمر أو يُضايقها لإنها قارنت نفسها باُناس طبيعيين وجدت أنها تمتلك overdose طبيعة , فهي ليست مريضة على الإطلاق بالنسبة لهم
المهم , وضعت عدة قواعد في مُثلث المِثالية وحاولت بلوغهم , وضعت قواعد ومبادئ وأساسات وهمية لأشياء لم تجربها من قبل , ظناً منها أن الإبتعاد "من بعيد لبعيد" قد يعصمها من الوقوع في خطأها
لا أعلم لماذا وقعت في كل الاخطاء التي حاولت التحصُن مِنها ؟ رُبما لإن نيتها لم تكُن صادِقة حين حاولت التحُصن ؟
ولكن ماذا عن كُل تِلك المبادئ والاساسيات ؟ ماذا عن الغرض منها والدافع ورائها ؟ كيف انغمست في مشكلات حاولت مكافحتها و وجدت حلولاً لها وبدأت في تطبيقها! كيف ؟! ماذا عن كُل العمر الذي ضاع في محاولة الإبتعاد
هي فقط تعلمت درساً جديداً , لابد من المواجهة 
تسقُط اقنعة أوهمت نفسها أنها الوجه الحقيقي كل يوم امامها , حتى الاقنعة التي كانت ترتديها لتُداري عيباً في شخصيتها لا تريد الخوض فيه مع عقلها , وكأن الأقنعة تذوب , لكن الجو بارد كيف تذوب !
مِسكينةٌ هي , فالحياة دون كذِب صعبة .. وبه صعبه لكن بدونه اصعب 
يحدُث أن تتناسى كل ما يُزعجها وتُحرر شعرها وتستمع إلى فيروز في الصباح , لم تُحب فيروز قط , لم تشعر بما يجب أن تشعر به حين تستمع إليها لكنها ظنت أنه شئ مريح
وكالعادة لا يتغير شئ! لا ترتاح ولا تصل لما تريده 
لا صوت يعلو فوق صوت رأسِها , لا شئ يؤرقها أكثر من تلك الاصوات دائمة اللوم والعتاب وتأنيب الضمير والإحباط
لا أعلم لماذا انا مُهتمة بالكتابة عن تلك التفاصيل فيها , ربما لإنها تشبه الكثير فيّ ؟ آه , ماذا كنت اقول ؟
تنظُر للعالم كله بنظرة رجل قد تخطى الستون من عمره وعلِم أن الفناء من ثوابت الدهر , بكل إستخفاف وإستحقار ولا مبالاة تنظر للعالم وللناس أجمع , رغم انها لم تتعدى الثلاثين بعد
تحاول الإنغماس فيما يُسعد من حاولت التشبُه بهم , تضع السماعات وتفتح كتاب لإيزابيل الليندي وتقرأ, تمعُن تمعُن تمعُن ثم تبدأ في التشتُت والضياع , تضيع من فكرها وتركيزها وسط الحروف
تغلق الكِتاب لتتكئ على الأريكة وتشرُد
هل تعلمون ان في السطور السابِقة 3/4 حياتها ؟
لم أتناول كل ما اردت الحديث عنه أو نصف ما أعرفه عنها حتى 
يُسعدني القول بأنها هُزمت وقد إعترفت بذلك لنفسها وهو من اصعب الإعترافات على الإطلاق , يُسعدني لأنها بداية النهاية , بداية الخروج من الصورة المُزيفة التي وضعت نفسها بِها وصدقتها , والدخُول في أعماق الروح لِتعرف عنها اكثر, لم تهتم أبداً بتفسير ردةِ فعل أحد , لطالما راودتها اسئلة عن ردود افعالها التلقائية الهوجاء التي لا تفهمها في أحيان كثيرة
أنا لا اشعر بالخوف عليها , لقد وجدت من يستطيع فهم ما بداخلها , وهو : هِي

#كالعادة
...يُتبع لاحِقاً

2/23/2013

احلام اليقظة، مُسكِن




إختلاق احاديث غير موجودة وحلول لن تتحقق في مخيلتي، اصبح ما يبقيني على قيد الحياة. 
مواقف وجمل وضحكات واشياء عدة لم ولن تكُن. 
هي فقط في مخيلتي. 
أناس رحلوا وآخرون لم يرحلوا ، ألقاهم كل يوم في اي وقتٍ شئت 
محادثات مع من احبهم تجري يوميا في ذهني.
يحدث ان اتحدث للفراغ ويتحدث إليّ 
لا اسمع صوتاً، لا المس يداً لكني افرح بوجودهم اللاحقيقي.
مايقتلني كل مرة انني اصطدم بالواقع في النهاية، افيق لاجدهم بعيداً عني ، تاركين كلام ومحادثات تسُم البدن 
يحدث ان اتناسى وجودهم الحقيقي المؤلم واعبث معهم في خيالي 
يحدث ان نتقابل، نتحدث، نتعاتب، نلهو ونضحك، نعانق بعضنا ونرحل
لا اجد إلا هذا مفراً مِن ارض الواقع السخيفة التي لا يشعُر هؤلاء الاشخاص فيها بِي 
أعلم اني اضع نفسي في خانه المجانين الآن لكن مالباليد حيلة 
إما هذا او اموت كبتاً وحزناً 
الأمر ليس بهذا السوء ولا تلك الراحة ، انا لا ارتاح تماماً حين اقابلهم في احلام يقظتي 
لكن فقط يهوِن عليّ الواقع
اتمنى يوماً أن اعيش ولو يوم واحِد ، واحداً من احلامي تلك على ارض الواقع .

20 يناير، 2013


2/14/2013

إنتظار النهاية


كم مرة قرأت رواية وفي كل سطر تتخيل انها النهاية؟

كم مرة شاهدت فيلم وتوقعت زمن وموضوع النهاية؟
كم مرة اشتقت لنهاية هذا الفيلم او هذا الكتاب لـ تشبع فضولك؟
كم مرة بحثت عن نهاية المطاف في العديد من الاشياء


تبقى النهاية اياً كانت مفضلة عند الإنسان

حتى العلاقات, ستصل لحد ما او موقف ما وتطلب النهاية
إلا الموت ! ليس مفضل عند جميع الناس


رغم انه النهاية المحتومة التي لا يمكن لأحد انكارها



لم يكن الموت بـ دفن الموتى فقط !

هناك موتٌ من نوع اخر


تصعد فيه روحك بعيداً عن جسدك, ويظل هذا الجسد بدون روح !

إنه نفس نوع الموت الذي يعانيه سكان القوقعة !


هناك العديد من الناس عزلوا انفسهم في قوقعة بعيداً عن حماقات المجتمع

رافضين الواقع بكل ما أوتوا من قوة


هم موتى ! أو في عداد الموتى 
هذا ما يسمونه "دفن بالحيا" هم مدفونون بداخل افكارهم ومعتقداتهم ومنعزلون عن العاالم كله. اختاروا انفسهم للإنفراد بها .. بعيداً عن الكل لكل من يطلبون الموت كل لحظة، هم بالفعل ميتون فقد فقدت ارواحهم حبها للحياه، فماتت بداخلهم * تعبيرات مجازية * ينقصهم فقط اغماض العين المجردة وكشف الحجاب عن كل ماهو في الحقيقة، موجود ! كلنا في احزاننا نكون موتى، كلنا في احباطنا نكون موتى ! كلنا نشتهي النهاية بعد عدد معين من خيبات الامل لكن، صف لي شعورك بعد انتهاء فيلم على نهاية حزينة او مسلسل على نهاية مفتوحه او رواية على خاتمة معقدة الفهم ! النهاية في تلك الحالات تكون اسخف مايكون ما رأيك؟ انها نهاية ايضاً ! لكنها لم تُرضى كل مابداخلك. ورغم هذا مازالت فكرة الانعزال في قوقعة تراودني بين حين واخر ! الموت هو اعظم مخدر دنيوي ! ولا اطول منه شئ، سوى في القوقعة.

2/04/2013

القدرة على البكاء


خُيل إليّ مرة أن البُكاء ضعف, وأن الضُعفاء فقط هم من يبكون, لكن في الحقيقة التي عُميتُ عنها إكتشفت أن الذين يبكون هم الأكثر قدرة على الصمود وبالتالي هم الأقوى, وأدركت أن فاقد النِعمه يرى أفضل من مالِكها .. لكن للأسف أدركت هذا بعدما فقدت تلك النِعمة; البُكاء 

إكتشفت أن هُناك العديد العديد مِن البشر فقدوا القدرة على البكاء, وتقريباً جميع ما يربطهم حُدوث صدمة كبيرة أدت لِشل هذه الخاصية بِهم , شللاً مؤقتاً أو دائِم على حسب الشخص
وهو ما أسعدني حقيقةً لأني خِفتُ أن أكون وحدي من فقد هذه النِعمه, قد يستعجب البعض من كَوني اقول على البُكاءِ نِعمه وأن اصحابها هم الأقوى
البُكاء ما هو إلا صورة من صور الإخراج التي انعم الله بها علينا , هل يستطيع الإنسان العيش من دون العرق ؟ لن يستطيع, سوف يكبر يكبر ويمتلأ بالمياه في كل جلده ومن ثَم "يفرقع"
طبق هذا المثال على باقي صور الإخراج, وضع في حساباتك أن الدموع صورة من هذا الإخراج, الدموع ما هي إلا جرعة مكثفة من إحساس معين لا يحتملها الجسم فتخرج في صورة مياه في العين , كدموع الفرح ودموع الحُزن
المُهم أنها من صور الإخراج المستحيل الإستغناء عنها , لكن, هناك من فقد القدرة على إخراجها, أو التعبيرعنها, رُغماً عنه وليس بإرادته
انا لا أعلم الحقيقة العلمية وراء فقدان هذه الميزة , كل ما أعرفه أن هناك أناس كثيرون فقدوها .. مِنهم أنا
ولا أعتقد أن له علاقة بفقدان الإحساس, فالفرح والحزن موجودون ولكن لا شئ يُعبر عنهم
إكتشفت أيضاً أن إجبار الدموع عن طريق إستفزازها بمشاهد تُجبرك على إخراجها هو أبشع ما قد تصل إليه, لأنها تخرج فعلاً لكن بدون تلك الراحة المُصاحِبة لها 
لا تنكروا أن التنهُد أثناء البُكاء يُريح ولو بنسبه ضئيلة
على الأقل تجد ما يعبر عن إنفجارك , أما اولائِك الذين فقدوا القدرة على البُكاء فهم أشبه بـ "دِمل" يزداد ورمه كل دقيقه ويزداد إلتهابه ولكنه لا "يُفش" لا يهدأ ولا يبرد ولا يهبط ولا يسكُن ولا ينفجر ولا أي شئ, هو فقط يكبُر ويؤلم
تماماً كما الوجع في القلب عند من فقدوا القدرة على البكاء 
إنه إحساس صعب بكل ما تحمله الكلمة من معنى 
ومع ذلك فهناك الكثيرون لا يشعرون بتلك النعمه ويتعاملون معها بكل خِزي
لا أعلم ما أجبرني على فتح هذا الموضوع بعد أن ظننت أني اغلقته وطردت الفكرة من 
رأسي, رُبما تفشيه ؟ رُبما.

.شكراً للقراءة 

1/29/2013

نصيحة

بعد تجربة شخصية حبتين عرفت إن أغلب الناس بتحب تعيش فـ دور المثالية
وخصوصاً وهما بينصحوا
وإن أكبر غلطة ممكن ترتكبها فـ مشكلة عندك إنك تروح تاخد رأي حد فيها
لان رؤيته عمرها ما هتبقى زي رؤيتك ف المشكلة دي , هو بعيد تماماً عن المشكلة, وبرضو في احداثيات كتير مش هتقدر تقولهاله زي ما انت حاسسها , المهم إن اللت والعجن مع ناس بعيدة عن المشكلة باعتبارهم اشخاص محايدة دا فـ حد ذاته غلط, وبيزود الحيرة واصلاً طبيعة الانسان مبتقبلش النصيحة او بتعاند, حاجة كدة رباني 
وإن في ناس كتير مبتقاش فاهمة المشكلة اصلاً, فبتدأ تجبلك حلول متتفهمش او تبريرات مش مُبررة اصلاً
وفي ناس تانيه بتبقى فاهمة و واعية بس عايزة تريحّك إنت وبس, عشان تفضل تشتكيلهم وشايفهم العقل الكبير
وفي ناس بتقولك وجهة نظرها الشخصية اللي كتير بتتعارض مع عقليتك 
وفي ناس بتديك الحق ! حتى لو كان بيوجع, الناس دي غالباً بتبقى الصح , بس مش دايماً ومش في كل المواقف
وفي ناس تانيه بتتعامل مع المشكلة اياً كانت على انها حاجة تافهة تقدر تتخطاها لو قررت دا , وبتحط الحِمل كله عليك وبتحملك مسؤوليه تجاوز المشكلة بنسيانها او التغاضي عنها, ودول اكتر ناس مرييحين دماغهم ودول كتير على فكرة
وفي ناس هتغلطك وهتفوقك بكلمتين وتحطك على اول الطريق وتسيبك وتمشي, بتفوقك عشان تسيبلك مساحة تختار بنفسك من غير ما تفرض عليك بس بتساعدك الاول بإنها تفوقك وتوريك الصورة كاملة 
عند واحد بس من كل الناس دي الحل اللي هيريحك, بس أنهي واحد فيهم ؟! ومين اللي هيختار ومين اللي هيعرف إنه دا الحل المناسب ؟ 
وبعدين في مشاكل ملهاش حل , وعايزة حد عقلاني اوي عشان يوصل لنقطة وسط , كل الناس اللي فوق دي كلامها هيبقى غير مُجدي في المشاكل اللي زي دي 
بس في ناس بتبقى عارفة حل مشاكلهم إيه بس مترددين, وبيروحوا يستشيروا عشان يتأكدوا إن هُما صح ويبدأوا ينفذوا الحل دا , ودول هيتعبوا أوي اول ما يشوفوا الاثار الجانبيه بتاعة تنفيذ الحل دا 
ليه كل اللي بينصحوا مش بيجربوا يحطوا نفسهم بجد مكان الاشخاص طالبة النصيحة ؟ ويتخيلوا الموقف بتجسيده باشخاص من حياتهم الشخصية, ويشوفوا هيتصرفوا ازاي, واغلب الظن إن حلهم ساعتها هيبقى "مش عارف" بجد !
لكن متبصش عالمعطيات والحل الاجدر وتقوله 
في حسابات كتير المفروض تاخد بالك منها وانت بتنصح
وخد في اعتبارك إن الشخص اللي استشارك في حاجة دا بيقى غرقان ومتعلق فـ قشة اللي هي إنت, أرجوك خلي بالك وإنت بتنصحه, لأنك ممكن تعلقه بنصيحة يصدقها ويطبقها .. تدمره
في النهاية , كل المشاكل صعبة ومستعصية وبتِتعب , لانها في الاول وفي الآخر .. مُشكلة .

1/19/2013

لحظة ؟


خدت بالي من شوية اننا مش عايشين لحظة واحدة

كل لحظة بتعدي علينا يا بنفكر في اللي قبلها يا في اللي بعدها *ماضي ومستقبل*
انما عمرك فكرت دلوقتي حالاً وبس ؟
دايما بتقول "هاعمل ايه" ها ها مستقبل
طب ما تفكر ف المستقبل براحتك بس بعد كدة تعمل يعني مش هنقضيها تفكير
اصلا نظرية انك تعيش اللحظة زي ماهي دي فاشلة ف اي حتة ومع اي حد بس متنكرش انها ساعات بتبقى حل وساعات بتريَح
ماهو اللي جي جي، وخصوصا لو مفيش فايدك حاجة تعملها
حتى بص ؟ إنت مركز ف الكلام اللي بتقراه ولا مستني اللي جي وراه ؟ ولا بتفتكر حاجة قديمة ؟
مفيش فايدة
حتى انا بفكر هكتب ايه بعد الكام جملة دول
بس خلاص ما بدهاش بقى

تمت.

1/13/2013

بلبل حيران

نوبة ضحك هيستيريه عشان الموقف شبه بلبل حيران فعلاً
احمد حلمي : هو
شيري عادل : انا
زينة : هي
ايمي سمير غانم : ندى
ايمي كانت صاحبة شيري ، شيري كانت بتغير ، ياسمين مكانتش بتغير ، احمد حلمي كان محتار بين الاتنين ، وفي الاخر اختار ايمي وبرضو سابها
"حسيت بالذنب الرهيب ناحيه ياسمين/هالة/امل بس اعمل ايه" -بلبل
بلبل : طب وهالة صاحبتك ؟
امل : ماهي خلاص خسرتني
الموضوع يضحك بصراحة
كام حد كدة هيريليت
تدوينة غير هادفه وكدة
شكراً

1/12/2013

# عن


عن التشبث بقشة
عن ناس كتييير واحشِنا 
عن السعادة اللي انت عارف انها مش هتدوم
عن الخوف من النهاية
عن الحاجات اللي فقدت فيها الامل خلاص
عن اماني اتحققت متاخر اوي
عن حالة "الرمادي" في كل مشاعرك
عن الفراغ اللي محدش قدر يملاه جواك
عن الناس اللي خايف تخسرهم
عن اماني ما قبل النوم اللي انت متاكد انها مش هتحصل
عن كل الناس اللي حواليك 
عن كل الكلام المكتوم جواك
عن الدموع اللي مبتنزلش
عن الهم والحزن الدائم
عن كل الذكريات 
عن كلام كتير نفسك تقوله لحد معين ومفيش فرصة
عن العتاب
عن القهوة
عن فشختك النفسية
عن اللي ظالمهم معاك
عن تأنيب الضمير
عن الضحك غصب عنك وانت جواك زعلان
عن حرقة الدم والقلب
عن زمن مبيرجعش، عن ناس مبترجعش، عن حاجات مبترجعش
عن "انا تمام" اللي بتقولها وانت مش تمام ابداً
عن انتظار نهاية حتمية
عن كلام مبقاش له لزمة
عن ناس فهمت متاخر اوي
عن كل حاجة نفسك فيها
عن الموت بالبطئ
عن استحسان السكوت
عن الايام اللي شبه بعض
عن قلة الحيلة
عن الامر الواقع اللي مفيش مفر منه
عن الغيره والحنين والوحشة والغربة والوجع والحيرة والخوف 
عن حبيبك 
عنك انت شخصياً
عن كل كلمة مستنيهم يفهومها من غير ما تقولها
عن وحدتك
عن اغنيه فكرتك بيهم
عن كلمة داست على جرحك
عن نفسك اللي بيضيق
عن مكان شميت فيه ريحه ذكرى حلوة
عن الابتسامة اللي من ورا قلبك
عن كل اللي ممنوع ومرغوب 
عن حلاوة الروح اللي بتوجع الروح
عن الصبر اللي مش عارف آخره
عن العجز اللي جواك
عن قرارتك اللي مش عارف تاخدها
عن الاذى اللي خايف تسببه لحد
عن الانانيه 
عن تعاطفك مع نفسك
عن القليلين اللي بيفهموك
عن الحاجات الحلوة
عن اللي بيعرفوا يغيروا مزاجك
عن صراخك المكتوم جواك

عن الشرخ اللي عمال يكبر
عن الـ gray area إللي غطت على كل حاجة
عن الرُمادي إللي عمال يغمَقْ
عن الناس اللي بتمشي ومحدش بيعوضهم ابداً
عن أولويتك إللي عمالة تتراجع
عن كُل لحظة بتأرخها لإنك عارف إنها مش هترجع تاني
عن الكِلمة اللي نفسك تسمعها , ومبتسمعهاش
عن الناس اللي واحشِنا في القبور 
عن لهفتك تكلمهم اول ما ييجوا
عن كل ذكرياتك الحلوة 
عن أجمل حد في حياتك
عن الظلم اللي ظلمته لنفسك ولغيرك
عن ربك و رحمته
عن محاولات تناسيك اللي دايماً تفشل
عن الحلو اللي مبيكملش أبداً
عن إعتياد الوجع 
عن النِهاية المُكرر بشكل غير رسمي 
عن النِهاية الرسمية المُعتادة
عن "the end" إللي نزلت من بداية الفيلم
عن الحب المُستتر
عن اللامبالاة المُزيفة
عن الحلاوة إللي بزيادة
عن الإعتياد على وجود شخص سبيشال ف حياتك
عن البذل
عن العصيان النفسي
عن الألم في كل عتاب 
عنك وانت عايز تقول "انا اللي مجروح مش انتوا"
عن حلاوة الروح 
عن الكلام اللي مبيعبرش
عن إفتقاد الراحة 


عن التدوينة اللي مش عايزة تخلص 



عن ...

يُتبع لاحقاً

1/03/2013

Just saying


انا كمان مش عارفة

كان نفسي اول تجربة حب تبقى اجمل تجربه وكل مافتكرها عيني تدمع من حلاوتها، ولما فشلت وكانت من طرف واحد، قررت تبقى اول تجربة ارتباط هي احسن حاجة هتحصلي وانها هتبقى حقيقية مش تسلية بين قوسين، نموذجية.
بس دلوقتي حسة اني عاملة زي العيلة الصغيرة اللي عجبتها حاجة وشبطت فيها، بغض النظر هي بتحب الحاجة دي ولا لا، بغض النظر الحاجة دي هتأذيها ولا لا
في مبادئ كتير جوايا مش عارفة زرعتها جوايا بناء على قناعة ولا عشان عمري ماجربتها وعايزة اعيش دور المثالية ! 
من ضمن المبادئ دي اني مرتبطش ابداً :')

عن صديق قديم


كل ما افكر اكلمه اتراجع جامد اوي!

حجة الكرامة و الكبرياء و الهري اللي بيجيب ورا دا
كان هيحصل ايه لو مفيش الحواجز دي بين الناس؟ يمكن كانت علاقتهم بقت احسن
المشكلة اني كل ما افكر اني اكلمه واكسر حاجز الكبرياء دا و اقول لما اسمع صوته هنسى كل حاجة، بيتبادر في ذهني فورا طب ماهو ممكن يكسفني؟! ممكن هي ترد عليا ؟! ممكن محدش يرد اصلا
و ممكن يرد يقولي انا مشغول هكلمك بعدين و ميتكلمش! 
دا كمان ممكن يكون غير الشريحة :/
طب ولو كل دا محصلش! بسال نفسي طب و منظري قدامه؟! هيشوفني عيلة فشخ! هيشوفني واحده معندهاش مانع يستغنى عنها و هي اللي تروحله
دا ممكن يكون في نيته يصالحني ولما اكلمه انا يعدل عن قراره و يقول متستحقش! 
ممكن يكون ربنا عمل كدة عشان يبعدني عن شره
وممكن يكون اختبار عشان اقرب منه
وممكن يكون اختبار عشان هو نفسه يشوف اذا كنت بحبه ولا لا! 
ممكن حاجات كتير اوي
بس اهم حاجتين دلوقتي
إني بطلت اصلي من ساعة ماعرفت انها حقيقة مش كذبه! 
وانه واحشني جدا! 
شكراً